هل تقبلينِي مُتسكِّعا
على هديلِ
صدرك النحيل
أعزفُ،
على أناملِ جفنيكِ
كالأبلَه،
أطوفُ،
على ضوء شمعتكِ
بين خُيوط الخيال والهوى
ثم أطيرُ بِجناحي
في سماء الرُّؤى والأحلام
فأثملُ،
مِن بِرْكَةِ ماءِ عشقكِ
آه…
مِن رعشةِ اللّيل
ومن سُحُب العيون الجارحة
وبَسمةِ نفيسة
مِن وراء خمارها
دعينِي ،
أنقشُ على خلخالِ ثغركِ
جُرحاَ مِن شُعلة الماضي
وأغنِّي،
لبساتين حديقتكِ
مِن كرنفال لَون الرّماد
ومِن زخة شُهُب السّماء
حين المَساء …
كاتب من المغرب
بعض السطور لكن ادا سمحتم لنا شكرا لكم رغم أننا لسنا من ركاب سفينة الشعر الضخمة الواسعة من الداخل شعراء كثر ومن الجنس الثاني كدالك لكل أساليبه ونغماته الموسيقية وقضاياه وشكرا كدالك لشاعر الكاتب المحترم نعم الشعر أخد من الحكمة الشيء الكثير فأصبح أحسن وسيلة لتعبير فمرة تراه يغرد ومرة تراه يرقص ومرة تراه يبكي ومرة تراه صامت هد ا حاله ودائما مادام هد ا الوجود .