عمان- “القدس العربي”:
كررها أيضا بعد صلاة الجمعة وفي مدينة الكرك جنوبي الأردن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الشيخ مراد عضايلة.
وقف العضايلة أمام مهرجان حاشد وكرر ما قاله سابقا في مدينة إربد شمالي البلاد، لكن مع “إضافة خاصة” هذه المرة فكرتها مخاطبة الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسليل سموتريتش مباشرة وما يمثلانه.
قال الشيخ العضايلة: “في الأردن جيش وشعب تواقان لمعركة التحرير.. سنقطع أيديكم إذا فكرتم بالمساس بأمن واستقرار الأردن”.
العضايلة: “في الأردن جيش وشعب تواقان لمعركة التحرير.. سنقطع أيديكم إذا فكرتم بالمساس بأمن واستقرار الأردن”
لاحقا في جزء مثير من خطابه “المهم” قال العضايلة بأن الأردن جاهز لـ”معركة كرامة ثانية”.
لكن المهم أيضا رسالته لأبناء “عشائر المملكة” عندما قال بأن إسرائيل تقطع المياه والدواء والطعام عن أهل غزة وعلى العشائر الأردنية أن تتحرك للمساندة ومنع المجاعة.
ورغم أن العضايلة لم يتحدث عن “آلية” لهذا المقترح إلا أنه خاطب الحمية العشائرية للأردنيين عندما قال: ”يا عشائر الأردن.. أفرغوا قدوركم في قدر غزة فلطالما كنتم السند، فكونوا السند ولا تتركوا أهل غزة مع المجاعة”.
ثمة “لفتة” أخرى في غاية الأهمية سياسيا في خطاب العضايلة عندما خاطب سموتريتش وبن غفير قائلا: “قدركم الإخوان المسلمون وقدر الاحتلال على أرض فلسطين.. والأردن مستعد لمعركة كرامة ثانية”.
ثم شرح: “في هذا البلد جيش وشعب وسيلتحمان في معركة التحرير والأقصى القادمة”.
ووجه عضايلة تحية خاصة لقادة حركة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف، وخطابه الجديد في الكرك مفعم بالرسائل السياسية التصعيدية التي تركز على “التناقض التام” لا بل الصراع المفتوح بين الكيان الإسرائيلي والأردنيين جيشا وشعبا.
وحساسية خطاب العضايلة أنه من الصنف الذي لا يمكن علنا “الاعتراض عليه” لا في الشارع ولا حتى في السلطة.
وبدا واضحا عموما أن التيار الإخواني في الأردن مصر على دعم غزة والمقاومة خصوصا في ظل التقارير التي تتحدث عن مشاركة الحكومة الأردنية في بعض المشاورات التي تستهدف إقصاء المقاومة وإخراجها من المعادلة.
دع المركب السائر.
قال الشيخ العضايلة: “في الأردن جيش وشعب تواقان لمعركة التحرير.. سنقطع أيديكم إذا فكرتم بالمساس بأمن واستقرار الأردن”.
عندما أقرأ هذا أفهم أن حدود سايكس وبيكو في أدمغة العرب، الحدود التي أنشأها الغربيون لتقسيم العرب والمسلمين ( نفسي، نفسي ) عندما حرر المسلمون فلسطين لم يكونوا كذلك! 😉
الله يرحمك صلاح الدين .
عاش الاخوان المسلمون في كل مكان
ترجموا الأقوال الي أفعال….الوقت نفد منذ ثمانية أشهر. شعب غزة إبيد بالسلاح و من لم يمت بالسلاح يموت جوعا و عطشا و مرضا ….ان للمسلمين ان يدركوا ان حقيقة الحرب علي غزة. تحمل في خفاياها حربا علي الإسلام و المسلمين ….و ما غزة الا بداية للهمجية الغربية الساخطة علي المسلمين أينما وجدوا .. فإن سقطت غزة و القدس لا قدر الله سيسقط معها كل اليلاد الاسلامية
حروب العرب مع إسرائيل قضت على نظرية (من الفرات إلى النيل) وحصرت إسرائيل بحدود فلسطين التاريخية ثم تم تحجيم إسرائيل قانونياً ضمن حدود 4 حزيران 1967 مع تبادل أراضي بتوقيعها اتفاقيات سلام مع مصر 1979 ومنظمة التحرير 1993 ثم الأردن 1994 وإقامة سلطة فلسطينية بالضفة وغزة وعززت ذلك بإقامة علاقات سياسية وأمنية واقتصادية مع الإمارات والبحرين 2020 والمغرب والسودان 2021 وأقصى ما تسعى له إسرائيل هو تحجيم رافضي وجودها لكن تصطدم بضرورة إكمال متطلبات أوسلو ومبادرة السلام العربية ووقف ممارسات متطرفيها بشرق القدس
أعتقد أن الاخوان المسلمين هم شوكة في حلق العالم الغربي الذي زرع هذا الكيان الصهيوني في الأمة الإسلامية، وقد ربط الاخوان مشروع حركتهم بتحرير اراضي الأمة وخاصة مقدساتها وعلى رأسها فلسطين المباركة واقصاها الحزين ،وربطوا ذلك عقيديا ،فكان هذا المشروع شوكة في حلق المشروع الغربي، يكبر مع الاجيال إلى غاية الزحف الأعظم نحو تحرير الأقصى المبارك وكل فلسطين، لذلك العالم الغربي حاربهم وكل من خاف على عرشه الذي بناه على باطل. والأيام دول، وفكرتهم تسري في الأمة، وقد تهيأ من جديد وقد يهيأ الله الأمة بعودتها إلى دينها وحضارتها وينهض البعبع من عرينه وتنقلب الموازين، فاثبتوا أيها المقاومين في غزة، فقد الاحت بشائر النصر.
صدقت اخي عيسى ،و لذلك فإن الهجمه شرسة على الاخوان لانهم الوحيدون الذين يملكون ارادة حقيقيه و نهج صحيح يشمل جميع نواحي الحياة ،لذلك تعمل دوائر الكيانات العميقه على شيطنتهم ليلا نهارا ،إلا ان الله غالب على أمره و لكن اكثر الناس لا يعلمون
إن لم ينصر العرب المسلمون غزه بالمال والسلاح والرجال فماذا ينتظرون …عجل نتنياهو وخلصنا منهؤلاء الإرهابين